Actualités

11 April 2017

مسرح محمد الخامس يستضيف أبرز نجوم الغناء العالميين

برمجة استثنائية بالمنصة الفريدة تتضمن شارل أزنافور وأنوشكا شانكار وسوزانا باكا وآخرين

الرباط 11 أبريل 2017: يمثل مسرح محمد الخامس فضاء متميزا للحفلات الموسيقية الأسطورية لموازين، ويعد رمزا للحياة الثقافية بالرباط، وأيضا، شاهدا على لحظات كبرى من تاريخ المهرجان.

ويحظى مسرح محمد الخامس بتقدير الفنانين، ويساهم ديكوره الفريد وأجواؤه الودية في جعله منصة ومكانا مفضلا، وسيستضيف هذه السنة وجوها عالمية من أجل حفلات مختارة.

وكدليل على ذلك، سيشهد افتتاح الدورة 16 إحياء، يوم الجمعة 12 ماي، الأسطورة الحية للأغنية الفرنسية شارل أزنفور. الذي أطلقت عليه “السي إن إن” سنة 1988، “فنان القرن”، حيث طبع العقول وسحرها بأغانيه الناجحة التي داع صيتها، جيلا بعد جيل، وراكم هذا الفنان الكبير تجربة تمتد على 70 سنة. وبيعت 100 مليون أسطوانة لشارل أزنفور، وأنجز 1200 أغنية، و80 فيلما، و294 ألبوما غنائيا، وحصل على المئات من الأسطوانات الذهبية، والبلاتينية، وغيرها، كما أحيى الآلاف من الحفلات الموسيقية بـ 94 بلدا عبر العالم…

وغنى شارل أزنفور وسجل بسبع لغات، واقتبست أغانيه من قبل العديد من الفنانين. وإضافة إلى حفله الافتتاحي، سيغني هذا الفنان مرة أخرى يوم 16 ماي.

ويوم السبت 13 ماي، سيكون دور بدر رامي، فنان من أصل سوري ولد بالدارالبيضاء، الذي سيتألق ويسطع في تقنية الموشحات والقدود الحلبية “أغاني حلب”. واستلهم هذا الفنان مساره الإبداعي من والده محمد رامي الزيتوني الفنان البارع في العزف على الكمان، الذي ينحدر من حلب، المدينة التي طور سكانها عشقا فريدا لفن الطرب، ويعد بدر رامي وجها حاضرا في الأغنية العربية والطرب على والخصوص. ويحرص الفنان منذ سنوات على الحفاظ وأداء الأغاني التي تعكس بعمق كبير الموروث العربي، بطريقة متفردة وغير مسبوقة.

وسيلتقي جمهور موازين، يوم الأحد 14 ماي، مع إيقونة أخرى، قادمة من الساحة الفنية اليونانية، ويتعلق الأمر بإلفديرا أرفانيتاكي، وولدت هذه الفنانة ببيري، وانطلق مشوارها في سنوات الثمانينيات باقتباسها للموروث الكبير رفقة المجموعة الموسيقية أوبيستودومومي كومبانيا. وفي وقت وجيز، وبفضل شدى صوتها الرخيم والخفيف، وتعبيرها اللين والعميق أضحت مرجعا للشعر والنشيد اليونانيين، الذي استطاعت مزجهما مع تأثيرات الجاز والمنوعات. وشاركت في غشت 2004 في الحفل الختامي للألعاب الأولمبية لأتينا. واشتغلت إلفيثريا مع فنانين كبار، من قبيل خافيير ليمون، وبويكا، وسيزاريا إيفورا، ودولس بونتس، وأيضا، فليب غلاس.

يوم الاثنين سيكون الجمهور على موعد مع اسم كبير في عالم الفن، ويتعلق الأمر بـ شانكار. هذا الاسم هو مرادف للموسيقى الكلاسيكية الهندية والعزف على آلة السيتار، وكمثل والدها الأسطورة رافي شانكار تواصل هذه الفنانة تخطي حدود آلتها، ليس فقط في شكلها الكلاسيكي الهندي ولكن مع كسر الحاجز والعمل بأنغام وأشكال فنية جديدة. لتحصل أنوشكا على 5 ترشيحات لجوائز الغرامي. بعد نجاح ألبومها “ترايسز أوف يو”، عادت أنوشكا شانكار مع رصيد مبتكر يستحضر السفر في عالم مبدع.

بولادتها بالقرب من ليما، في الحي الذي يقطنه السود بشوريوس، وجدت سوزانا باكا نفسها منذ نعومة أظافرها في ملتقى العديد من الثقافات: الخاصة بجبال الأنديز والإفريقية والإسبانية. وفي مفترق هذه التأثيرات، انعكست هذه الوضعية على موسيقاها التي تجمع بيت القيثارة الإسبانية، واٌلإيقاعات الإفريقية، والآلات الموسيقية لمستعملة في جبال الأنديز. معروفة ببلدها وعبر العالم، سوزانا باكا ستحيي حفلا غنائيا يوم الأربعاء 17 ماي وتشهد كما فعلت منذ أربعين سنة على أهمية الثقافة الشعبية للسود بأمريكا الجنوبية. ومكنها التزامها، من أن تصبح سنة 2011 وزيرة الثقافة بالبيرو.

يوم الخميس 18 ماي، سيكشف التونسي لطفي بوشناق عن حسه المرهف وحبه للموسيقى التقليدية التونسية والشرقية. ويتوفر هذا الفنان على حبال صوتية وتقنيات في الأداء جعلت منه مطربا لا مثيل له،

ودفعت به لبلوغ المثالية.

منذ نعومة أظافره، برز اهتمامه بالموسيقى وأداء أغاني أم كلثوم وأساتذة الطرب المصري. والتحق فيما بعد الشباب الموسيقي التونسي ثم الراشيدية، ثم أول عازف منفرد. وهو سفير للسلام لدى منظمة الأمم المتحدة.

يوم الجمعة 19 ماي، سيعتلي الراقص ومصمم الرقصات الإسباني رافاييل أمارغو منصة المسرح.

واشتهر رفاييل أمارغو من خلال جمع إبداعاته بين الفلامينكو والصيحات غير المسبوقة، مثل التي تعلمها في مدرسة مارتا غراهام أثناء إقامته بنيويورك. وحاز الفنان الذي يعزف منفردا ضمن فرق فنية مختلفة، سنة 2000 اعتراف النقاد بأول حفل له “أمارغو”، وتمت مكافأته سنتين من بعد على أكبر نجاح له، بويرطا أون نويفا نيويورك”، الذي تم اختياره كأفضل حفل للعشرية. واشترك رفائيل أمارغو سنة 2008، كحكم واستاد للتعبير الجسدي في الدورة 8 لستار أكاديمي. كما لعب دوره الخاص به في بعض حلقات السلسلة الإسباني وان دوس تريس.
وفي السهرة الختامية، التي تصادف يوم السبت 20 ماي، ستستضيف منصة مسرح محمد الخامس جهيدة وهب، المتألقة سواء في الشعر أو المسرح أو الموسيقى. وولدت هذه الفنانة سنة 1969 بلبنان، وتعلمت الغناء الشرقي والإنشاد السيرياني إلى جانب العزف على آلة العود بالمعهد الموسيقي الوطني اللبناني للموسيقى، حيث درست، كذلك، فن الأغنية الصوفية، وتلاوة القرآن، والموسيقى وتلحين المسرحيات الغنائية والشعرية. وساهمت مشاركتها مع المخرجة المسرحية الكبير والكوميدية اللامعة نضال الأشقر في تألق شعبيتها بلبنان الذي اشتهرت فيه بجودة صوتها وصرامتها في اختيار مواضيع إنشادها.

تحميل البيان الصحفي